يوريكا! مجموعة بيس تُحدث ثورة علمية بتحقيق رقمها القياسي التاسع في موسوعة غينيس™ لأكبر عدد من الأشخاص الذين أجروا تجارب علمية في وقت واحد بمشاركة 5035 طالبًا وأولياء أمور ومنتسبين من 25 جنسية.

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة – 25 نوفمبر 2025

برؤية ملهمة من الراحل الدكتور بي. أيه. إبراهيم حاجي، تؤمن مجموعة بيس بأن التعليم يتجاوز حدود الكتب المدرسية؛ فهو رحلة لاكتشاف الفضول، وإشعال الخيال، وتحويل المعرفة إلى تطبيق حي. وفي انسجام مع رؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وبالتزامن مع “عام الأسرة 2026″، تحوّل5035 مشاركًا من 25 جنسية إلى مختبر حي ضخم فوق أرض ملعب كرة القدم، احتفاءً بالعلم والتعلم والإبداع.

مع دق الجرس، ازدانت الساحة بألوان التجارب العلمية، لتتحول إلى مختبر حي ينبض بالحياة، حيث تشتعل شرارة الفضول، ويتحوّل الخيال إلى تجربة، وتظهر المعرفة في صورة تطبيقات ممتعة يشترك فيها الآلاف. وقد شاركت العائلات والطلاب والمعلمون في سلسلة تجارب علمية في مجالات الكيمياء والفيزياء والأحياء وعلوم البيئة.

انبثقت الفكرة الجريئة لهذا الحدث من الأستاذة شِفانا معز (نائب المدير) والأستاذة صفا آزاد (مساعد المدير)، بدعم وتوجيه من السادة المديرين: أسيف محمد، لطيف إبراهيم، شافي إبراهيم، عبدالله إبراهيم، أمين إبراهيم، سلمان إبراهيم، زبير إبراهيم، بلال إبراهيم، وعادل إبراهيم. وقد أسهمت قيادتهم في تحويل شرارة الفضول إلى انفجار علمي من الحماس والاكتشاف.

قادة المدارس المشاركة

شارك في قيادة المدارس ضمن شبكة بيس كل من:

د. نسرين بانو – مدرسة الخليج الآسيوية الإنجليزية، الشارقة

د. منجو ريجي – المدرسة الهندية الدولية، الشارقة

أ. محسن كاتايات – مدرسة بيس العالمية، الشارقة

أ. جون باغست – مدرسة بيس البريطانية، الشارقة

أ. غراهام هوول – مدرسة بيس البريطانية الحديثة

د. فيشال كاتاريا – مدرسة دلهي الخاصة، عجمان

أ. فلافيا مونثي كاستيلينو – مدرسة بيس الإبداعية البريطانية، عجمان

تحوّل الطلاب إلى علماء صغار في تجارب مبهرة، منها: الماء المتحرك، معجون الفيل، البراكين، مصابيح الحمم، نفخ البالونات، تجارب الفوّارة، الكثافة، ألعاب التوتر السطحي، الحبر السري، مؤشرات الأس الهيدروجيني، تفاعلات الأكسدة والاختزال، الكروماتوغرافيا، النافورة المائية التلقائية، ساعة النشا واليود، فقاعات الماء، أقواس قزح الكثافية وغيرها.

وقد تحوّلت القوارير الفوّارة والألوان المتفاعلة إلى مشاهد ساحرة جعلت التعلم متعة ودهشة لكل مشارك.

شارك أولياء الأمور في دعم أبنائهم خلال الحدث، وسط إجراءات سلامة صارمة، حيث ارتدى جميع الطلبة المعالِق، القفازات، والنظارات الواقية لضمان بيئة آمنة وممتعة.

جاء الحدث أيضًا احتفاءً باليوم الوطني الـ54 لدولة الإمارات، وبجهود الدولة في الاستدامة، ومع رؤية “عام الأسرة 2026″، ليعكس القيم الوطنية في الابتكار والتقدم المعرفي.

جاء تحقيق اللقب العالمي التاسع بفضل التخطيط الدقيق والتعاون بين جميع أفراد مجتمع بيس. وقد شارك الطلاب من مختلف مدارس المجموعة بقيادة مديريهم لصنع التاريخ، فيما أكّد حكّام موسوعة غينيس رسمياً تسجيل الرقم الجديد واعتبار إنجاز كل مشارك جزءاً من نجاح عالمي.

يمثّل هذا الإنجاز تحية وفاء لإرث الراحل الدكتور بي. أي. إبراهيم حاجي، الذي كرّس حياته لجعل التعليم حركة عالمية قائمة على التمكين والشمولية والتميّز. وتستمر رؤيته من خلال مبادرات مثل “سيلفيورا” و”المختبر الحي للاكتشاف”.

مسيرة أرقام قياسية عبر السنوات

حققت مجموعة بيس سلسلة من الأرقام القياسية العالمية، أبرزها:

2017 – أكبر صورة بشرية لقارب

2018 – أكبر صورة بشرية لدلة قهوة & أكبر صورة بشرية متحوّلة

2019 – أكبر صورة بشرية لصاروخ

2020 – أكبر سلسلة فيديو تمرير علم عبر الإنترنت

2021 – أكبر عدد مساهمات في لوحة البصمات اليدوية

2023 – أكبر صورة بشرية لكوكب الأرض

2024 – أكبر عدد من الأشخاص يرسمون حقائب القماش في وقت واحد

2025 – أكبر عدد من الأشخاص يجرون تجارب علمية في وقت واحد

العلم يتحول إلى تجربة حيّة

أثبت المختبر الحي أن التعلم الحقيقي يقوم على التجربة، وإثارة الفضول، وتنمية مهارات التعاون، وصناعة جيل من المبتكرين وصنّاع التغيير.

6 آلاف مشارك من 16 جنسية. لقد أثبت اليوم أن الفضول يشعل الخيال، وأن المعرفة تتحول إلى فعل، وأن المجتمع قادر على صناعة التاريخ حين يتحد.

وسيظل هذا اليوم محفورًا في الذاكرة كيوم قفز فيه العلم من الكتب إلى الواقع، وكيوم تحوّل فيه الفضول إلى عمل، واستمر فيه إرث الدكتور بي. أيه. إبراهيم حاجي ليُلهم أجيال المستقبل.